Monday, September 12, 2011

قصر القامة عند الطفل


قصر القامة عند الأطفال يظهر من خلال المتابعة منذ الولادة ونتأكد من أن الطفل يعاني من قصر القامة عن طريق معيار طول الطفل مقارنة بوزنه، وإذا كان الطول دون الحد المقبول لعمره فنعلم أنه يعاني من قصر القامة.

وهناك نوعان من قصر القامة، النوع الأول قصر متناسق وهو قصر في جميع أعضاء الطفل، والنوع الثاني هو قصر غير متناسق أي أن هناك أعضاء قصيرة والأخرى طبيعية.

أسباب قصر قامة الطفل :

ومن أهم أسباب قصر القامة، نقص في هرمونات النمو أو نتيجة نقص الهرمونات بشكل عام أو لأسباب وراثية أو نتيجة الإصابة بحساسية مزمنة في الصدر أو مشاكل في الرئة أو الكبد أو القلب أو الجهاز الهضمي فكل هذه الأسباب قد تؤثر على نمو الطول.

التشخيص:
أما عن التشخيص فيتم عن طريق قياس طول الطفل وقياس طول الأب والأم، بالإضافة إلى عمل أشعة على العظام لمعرفة إذا كان السبب وراثياً أم سبب عضوياً.
العلاج:

لعلاج قصر القامة يعتمد الأطباء على معرفة السبب أولاً فإن كان السبب وراثياً فيصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة وهنا يتم الاعتماد في العلاج على المتابعة .

أما إذا كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب, كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرها.

أما إذا كان السبب هو نقص أو اضطراب في إفراز أحد الهرمونات فيكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود وتحسينه.

وهناك عمليات جراحية يتم عملها إذا كان السبب نتيجة مرض أو نقص هرمونات وتسمى بـ"مراحل تطويل العظام" حيث يتم زيادة الطول من 10 إلى 15 سم ويتم إجراء هذه العملية في عمر معين يحدده طبيب الأطفال وطبيب العظام.


 
 

No comments:

Post a Comment