Monday, September 12, 2011

الأطفال بعد الحوادث المرورية قد يعانون من القلق والتوتر النفسي


الأطفال بعد الحوادث المرورية قد يعانون من القلق والتوتر النفسي
أظهرت دراسة طبية أن التوتر عقب الصدمة أو التعرض للأذى يؤثر سلبا حتى على الأطفال في المستقبل. وبينت الدراسة التي شملت 114طفلا تعرضوا لحوادث مرورية في بريطانيا أن واحدا من بين عشرة منهم عانى من القلق عقب ذلك.وزار هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين وعشرة أعوام أقسام الإسعاف والطوارئ في لندن بعد تعرضهم لحوادث مرورية. وكان نصفهم داخل سيارات والبعض الآخر من المشاة أو راكبي الدراجات حين تعرضوا للحادث والذي سبب لهم جروحا طفيفة نسبيا. وتبين أنه بعد مضي ما بين شهر إلى ستة أشهر على الحادث أصيب أكثر من 10% منهم بحالة توتر وقلق نفسي. حيث عانى هؤلاء من الكوابيس وصعوبة النوم وعدم الرغبة في الخروج من البيت وركوب السيارات أو المشي في شوارع مزدحمة.
ونصحت الدراسة الآباء والخدمات الصحية بالاهتمام بالأطفال الذين يجدون أنفسهم في خضم حوادث مرعبة ومساعدتهم على الخروج منها.

No comments:

Post a Comment