Monday, September 12, 2011

تغذية الطفل الخديج


ماهو الطفل الخديج؟

الخديج هو الوليد الحي الذي ولد قبل الأسبوع 37 إعتبارا من اليوم الأول للدورة الطمثية السابقة و ذلك بغض النظر عن وزن الولادة .
مع التفريق بين الطفل الخديج والطفل ناقص النمو .
و يظهر الاختلافات في معدلات وفيات الوليد اعتماداً على وزن الولادة والعمر الحملي.


التغذية :

نقاط مهمة توضع في الحسبان لأرضاع الخدج:

القاعدة المهمة في تغذية الخدج هواعطاء اكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية بدون ان تسبب هذة السعرات مشاكل في الجسم وتجنب الرضاعة السريعة للخديج وتجنب اصابته بالأنهاك والتعب جراء الرضاعة.

لا توجد طريقة تغذية تجنبنا هذه المشاكل إلا إذا كان الشخص الذي يقوم بتغذية الطفل قد تدرب بشكل جيد على طريقة التغذية.

في حالات عدة يجب عدم استخدام رضاعة الفم مثل:

سرعة وضيقة التنفس

الأصابة بميكروب في الدم او الرئة او المخ

تجنب زيادة جرعة الرضاعة في وقت قصير بل يجب البدء بالتدريج

مبدئيا يتم ارضاع الخدج عن طريق الفم من خلال انبوبة عن طريق الفم وتوصل مباشرة الى المعدة. وذلك لتزويدهم بالحريرات والسوائل.

يمكن أن يغذي الولدان الخدج الضخمين غالباً بواسطة الزجاجة أو الثدي.

في التغذية بالزجاجة يمكن إنقاص الجهد المبذول عن طريق استخدام حلمات خاصة طرية صغيرة ذات ثقوب كبيرة.

تتطلب عملية التغذية الفموية إضافة إلى المص القوي تنسيقاً بين البلع،

إغلاق الحنجرة والممرات الأنفية بلسان المزمار واللهاة، وتحرك مريئي طبيعي وهو مجموعة أحداث متزامنة تكون غائبة عادة قبل الأسبوع 34من الحمل .

أصغر سنا من ذلك يمكن استخدام الأنبوب الفمي

ويسمح للكمية المقاسة من الغذاء بالجريان بواسطة الجاذبية. يمكن إبقاء مثل هذا الأنبوب 3-7أيام قبل استبداله بأنبوب مشابه

الأنبوب يوضع عادة في الفم لأن وضعه في الأنف سيصعب عملية التنفس

يمكن الانتقال إلى التغذية بالزجاجة أو الثدي تدريجياً حالما يبدي الطفل نشاطاً كافياً للتغذية الفموية دون إحداث تعب لديه.


تغذية الطفل الخديج :

المبدأ الأساسي في تغذية الخديج هو البدء الحذر والتدريجي

تميل التغذية الحذرة الباكرة بالغلوكوز أو الحليب الصنعي إلى إنقاص خطورة حدوث نقص السكر ، التجفاف، وفرط الصفار دون إحداث خطر إضافي للرشف شريطة أن لا يشكل وجود ضائقة تنفسية أو اضطرابات أخرى.

إذا كانت حالة الطفل حسنة ويقوم بحركات مص وليس في ضائقة، يمكن محاولة التغذية الفموية، رغم أن أغلب الخديجين بوزن أقل من 1500غ يتطلبون أنبوب تغذية بسبب عجزهم عن التنسيق بين التنفس والمص والبلع.

يتم اعطاء الخديج الغذاء عن طريق الفم بالتدرج الحذر وهو عادة مايحصل داخل الحضانة وتحت اشراف الأطباء ويكون عادة 1 مل في البداية ثم تزيد بالتدريج,, وبعد فترة يمكن اعطاء حليب ذو سعرة حرارية أعلى وتكون 90 كيلوكالوري /100 مل

يتعرض الطفل الذي يتغذى على حليب بكثافة سعرة حرارية عالية لخطر الجفاف، ، عدم تحمل اللاكتوز، الإسهال ، غازات بطنية، وتأخر إفراغ المعدة مع استفراغ .

الهدف ايصال التغذية بالفم الى اكثر من 150-180- مل لكل كيلوجرام من وزن الخديج في اليوم.

للملاحظة في الطفل الطبيعي ينقص الوزن ولايتوقع زيادة في الوزن في اول 10 ايام

اما الخديج فزيادة الوزن لاتزيد قبل اسبوعان من الولادة

عند استخدام أنبوب التغذية يجب أن ترشف محتويات المعدة قبل كل وجبة فإذا حصلنا على هواء فقط أو كميات قليلة من المخاط عندئذ تعطي الوجبة وأن تتقدم بتدريج أكثر بالزيادات التالية.

إن أجهزة الأنزيمات الهضمية عند الولدان بعمر حملي أكبر من 28أسبوع ناضجة لدرجة تسمح بهضم وامتصاص كافيين بالنسبة للبروتين و السكريات . أما الدسم فهي أقل امتصاصاً نتيجة عدم كفاية الحمض الصفرواي بشكل رئيسي ، مع العلم أن الدسم في حليب الأم تمتص أفضل من دسم حليب البقر.

No comments:

Post a Comment